?????????

02 فبراير 2011

مكتبة صور مدينة زوارة قديماّ وحديثاّ





















سوف يثم اضافة صور اخرى لمدينة زوارة قريباّ



14 أكتوبر 2010

بحيرة فروة بمنطقة زوارة



نبدة تاريخية عن البحيرة


تعتبر تسمية بسيسدا تسمية بالغة القدم اد تعود الي الفترة الفينيقيه حيث وجدت اثار مستوطنة ليبيه تعود الي الالف الاولي فبل الميلاد ودلك سنة 1925 ووردت التسميه في الجداول الرومانية منتينيغرو وسميت في العصور الوسطي قصر صالح كدلك با ابوشعالة

البحيرة من الناحية الجغرافيه

تقع جزيرة فروة في الساحل الغربي من الجماهيريه وتبعد عن العاصمة طرابلس حوالي 150 كيلومتر وعن زواره حوالي 35 كيلومترو تقع في نطاق منطقة زواره وتبدا الجزيرة من الشرق بمنطقة مجري فروة وتستمر في الصعود ناحية الشمال الغربي الي ان تنتهي في منطقة راس التالقا التي تعتبر الحد الغربي للجزيرة .ومن ناحية اخري تبدا البحيرة من ناحية الشرق با منطقة(ضهاري ساسي) شرقا مقبل منطقة ( مجري فروة) وهي القناة المائية الواصلة بين البحر والبحيرة وقد كانت البحيرة تمتد شرقا الي منطقة سيدي سعيد بحيث نتج عن إقامة الرصيف البحري لمصنع أبي كماش قطع الامتداد الطبيعي للبحيرة من ناحية الشرق بحيث اصبحت نهايتها في ضهاري ساسي .تشكل جزيرة فروة حاجزا بحريا طبيعيا للبحيرة من ناحية الشمال يحفضها من تأثيرات التيارت البحرية القويه والعواصف وتشكل منطقه فم الوادي تنفسا طبيعيا تحتاج اليه البحيرة لاجل تجديد المياه من البحروعموما تعتبر بحيرة فروة نهاية الامتداد الشرقي لخليج قابس (سرت الصغير) بحيث تتشابه طبيعة البحيرة وتتطابق مع بحيرة البيبيان في تونس وكدلك الطبيعة الساحليه المميزة لخليج قابس من ناحية وجود المياه الضحلة التي تسمي (القصير).
بيئة بحيرة فروه

هي بحيرة دات مياه ضحلة وتنمو علي ضفافها العديد من النباتات الساحليه التي تنمو في ضروف خاصة من الرطوبه العاليه والملوحه مثل نبات (جرجيم) الذي يعد من الفصائل الشوكيه والسبط وعدة انواع اخري من الفصائل الساحليه التي تعد اماكن تتخدها الطيور لاقامة اعشاشها في مواسم التكاثر أضافة الي وجود العديد من فصائل الاصداف المتنوعه التي تستقر في البحيرة وتتمتع بحيرة فروة بامكانات طبيعيه ممتازه تساعد علي تكاثر و نمو صغار الاسماك فهي تعد حاضنة طبيعيه لصغار السمك نتيجة للضروف الاتيه1 . درجة حراره المياه المعتدلة التي توفر النمو السريع لصغار الاسماك بحيث ان البيوض التي توضع في مياه دافئة تفقس اسرع من التي توضع في مياه بارده 2.وفرة العوالق البحرية التي تتغدي عليها صغار الاسماك3.تشكل البحيرة اطارا محميا لنمو الاسماك بعيدا عن تقلبات الطقس والتيارت البحريه4.اتجاه انواع عديده من الاسماك للتاكثر في البحيرة من اعماق البحر بحيث تضع بيوضها في البحيرةبحيث يعتمد العديد من الاسماك علي البحيرة لاجل التكاثر

الطيور المهاجرة في البحيره

تتخد الطيور المهاجره من البحيرة ملادا طبيعيا ومحطة من محطات الهجرة الموسميه حيث تقصد البحيرة العديد من انواع الطيور خاصة في فصل الخريف لاجل الاستراحة والتغدي علي صغار الاسماك استعدادا لاستكمال الرحلة مثل طيور البلشون وطيور ابوملعقه والبط والاوز والكركي ((الفلامنكو)) وغراب البحر وكدلك عدة انواع اخري استقطبت العديد من الدارسين والباحثين مما يدل علي اهميه البحيرة كمحطه بحرية لهده الطيور المهاجره.
التشريعات التي تناولت الصيد في البحيرة

نتيجة للضروف الطبيعيه التي تمتاز وتتمتع بها البحيرة بالنسبة للحياة الطبيعيه وباعتبارها حيزا طبيعيا مهما يجب الحفاظ عليه من العبث اصدرت اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانيه والبحريه القرار رقم (22) في عام 1377 و.ر 2009 مسيحي قرارا هاما يتناول طبيعة هده المنطقة بحيث اصبحت بموجبه المنطقة (بحيرة محميه يحضر فيها الصيد البحري بها بمختلف وسائله وفي جميع الاوقات)أي ان هد ا القرار يحدد طبيعة المنطقه كمحميه بحريه وبالتالي لا يجوز الصيد فيها حمايه للاسماك التي اما ان تكون في وضعية النمو ولا زالت لم تبلغ بعد مبلغ الصيد والاستفادة منها او ان تكون أمهات حاملة للبيوض مما يشكل في صيدها قضاء علي الثروة البحريه التي تعد جزء هاما من الثروة الوطنيه ودعما هاما للاقتصاد الوطني وقد صدرت رساله من مركز بحوث الاحياء البحرية بتاريخ 18/7/1372 و.ر تشدد علي الحفاض علي المناطق دات التنوع البيولوجي في الجماهيريه من بينها منطقة فروة التي تعد مقصدا للسلاحف لاقامة اعشاشها لوضع البيض فيها لما لاحضتة من انتشار ضاهره مهاجمه أعشاش السلاحف لاجل نهب البيض وبيعه بطريقه غير مشروعه مما يشكل اعتداء سافرا علي الطبيعة والبيئهوقد ورد في مجة البيئه في عددها الصادر في ناصر 2002 في المقاله الصادرة عن المحميات البحريه ((تقتضي للضرورة صيانه بعض المواقع وإعلانها محميات شاطئيه منها بحيرة جزيرة فروة)) .
المشاكل التي تعاني منها البحيرة
تعاني البحيرة من مشكلة التلوث التي ساهمت بها عدة ضروف طبيعيه مثل التيارت البحريه التي تاتي من عرض البحر محملة بلمواد الملوثه وكدلك التلوث الناتج عن رمي النفيات في البحيرة من قبل قوراب الصيد مثل بقايا الوقود والزيوت وكدلك تاثيرات مصنع ابي كماش الدي لاتراعي فيه شروط الحفاض علي البيئه وكدلك النفيات المتراكمه علي الشواطي التي يرميها الزوار الدين ياتون الي شواطي البحيرة وكدلك رمي النفيات في مرفي ابي كماش من الزيوت والوقود وبقايا ادوات الصيد البلاستيكيه (الشباك وخيوط الصيد) الي غير دلك من الملوثات وعدم وجود طريقه فعاله للتخلص من الملوثات التي تشكل خطرا حقيقيا علي لاحياء البحريه داخل البحيره في غياب الرقابه الفاعلة علي الملوثين الدين اغلبهم من صيادين العماله الوافدة.
انسداد مجري فروة

ان هدا المجري يعد المتنفس الطبيعي لهده البحيرة التي يمدها بلاكسجين والمياه المتجدده بحيث يحافض علي مستوي المياه فيها حيث يعد انسداد المجري مؤشر خطر علي البحيرة ويهددها بكارثة طبيعيه حيث تتركز المياه وتتعفن لتصبح وسطا بيئيا ملائما لنمو الطحالب التي تستهلك الاكسجين بكثرة وتصبح هده الطحالب عائلا للجراثيم المؤدية والخطرة علي الصحة العامة كاجرثومة مرض الكوليرا التي انتشرت في الماضي جراء انسداد المجري الطبيعي وتسببت في انتشار الوباء الدي يدعي في الدارجه (ابوكماش) وسميت به المنطقة عندما انتشر بها وايضا يهدد انسداد المجري بهلاك مختلف انواع الاسماك بما فيها التي مازالت في طور النمو وتحول البحيرة الي مايشبه المستنقع .يدكر بعض سكان جزيرة فروة من المسنين ان هدا المجري انسد في عام 1956 ولاهمية الامر جري تشكيل لجنة لفتح المجري سميت با (النقطة الرابعة) ودلك عام 1957 ف وقامت بفتح المجري عن طريق اعادة حفر القناة مرة اخري حيث تم العمل بالايدي والمعاول وتم حفرها حتي وصل عرضها الي 20 متر قريبا ويدكر البعض منهم عن وضع كمية كبيرة من الاحجار في المجري عام 1986 ف وهده الاحجار دات حجم ضخم جري احضارها من محاجر مليته ووضعت انابيب من الخرسانه فوق مستوي سطح البحر حتى تتدفق منها المياه اثناء العواصف الكبيرة و يرجع الامر في انسداد المجري الي ترسبات الاتربه وايضا ترسبات النبات البحري (التالقا ) آلتي تعمل علي انسداد المجري وتجميع الرواسب عليها . وفي استبيان وضع للبحارة لاجل معرفة اثار انسداد المجري علي الحياة السمكيه في البحيرة ، اجمع جميع البحارة علي ان انسداد المجري يؤدي الي نقص الاسماك في البحيرة.وكدلك الي دمار البحيرة بيئيا .
الخاتمة
تناقصت اعداد الاسماك وتدهورت البيئة واصبحت البحيرة مهددة بالتقلص والتصخر نتيجة للاهمال المستمر الدي تتعرض له البحيرة من الناحية البيئيه وكدلك اعمال الصيد الجائر وكدلك الاسباب السلفة الدكر مما جعل ابناء المنطقة يتداعون لاجل الحفاظ علي ما تبقي من البحيرة مما جعلهم يدعون الي انشاء جمعية اهلية لاجل الحفاظ علي البحيرة وتنظيم العمل الاهلي